من فتح الراء {[71804]}فمعناه : [ لمع ] {[71805]} عند الموت {[71806]}, ومن كسر {[71807]}فمعناه : حار وفزع [ عند الموت ] {[71808]} . قال قتادة : ( برق البصر ) {[71809]} ) : شخص, يعني : عند الموت . وقيل : ذلك يوم القيامة عند المبعث {[71810]} .
وسياق الكلام يدل على ذلك, لأن بعده : ( وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الانسان أين المفر ) {[71811]}, فهذا كله يوم القيامة يكون فكذلك ( برق البصر ) . وقيل : الفتح في الراء والكسر لغتان, بمعنى : : لمع وشخص {[71812]} . ويدل على [ صحة ] {[71813]} ذلك قوله : ( لا يرتد إليهم [ طرفهم ] {[71814]} ) {[71815]}, فهذا هو الشخوص, [ لا تطرف ] {[71816]}أعينهم, وذلك من شدة هول يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.