صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (23)

{ وذلكم ظنكم الذي ظننتم بكم } وهو اعتقادكم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعلمون ؛ وهو ما تخفونه . { أرداكم } أهلككم ، وهو خبر " ذلكم " . يقال : ردى – كصدى – هلك وأرداه غيره : أهلكه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (23)

{ وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين }

{ وذلكم } مبتدأ { ظنكم } بدل منه { الذي ظننتم بربكم } نعت والخبر { أرادكم } أي أهلككم { فأصبحتم من الخاسرين } .