لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (23)

قوله تعالى : { وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم } أي ظنكم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون { أرداكم } أي أهلككم قال ابن عباس طرحكم في النار { فأصبحتم من الخاسرين } .