{ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ } أهلككم . { فَأَصْبَحْتُمْ مِّنَ الُخَاسِرِينَ } قال قتادة : الظنّ هاهنا بمعنى العلم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يموتنّ أحدكم ، إلاّ وهو يحسن الظنّ بالله ، وإنّ قوماً أساءوا الظنّ بربّهم فأهلكهم "
فذلك قوله : { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم } . . . الآية .
أخبرنا الحسين بن محمّد بن فنجويه الدينوري ، حدثنا عمر بن أحمد بن القاسم النهاوندي ، حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي ، حدثنا أحمد بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا إبراهيم بن طهمان ، عن موسى بن عقبة ، عن أبي الزياد عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى :
" أنا عند ظنّ عبدي بيّ ، وأنا معه حين يذكرني " .
وقال قتادة : من استطاع منكم أن يموت وهو حسن الظنّ بربّه فليفعل ، فإنّ الظنّ إثنان : ظنّ ينجي ، وظنّ يردي ، وقال محمّد بن حازم الباهلي :
الحسن الظنّ مستريح *** يهتم من ظنّه قبيح
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.