وقوله : { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ } .
«ذلكم » في موضع رفع بالظن ، وجعلت «أرداكم » في موضع نصب ، كأنك قلت : ذلكم ظنكم مُرْدِياً لكم . وقد يجوز أن تجعل الإرداء هو الرافع في قول من قال : هذا عبد الله قائم [ 166/ا ] يريد : عبد الله هذا قائم ، وهو مستكره ، ويكون أرداكم مستأنفا لو ظهر اسما لكان رفعا مثل قوله في لقمان : { الم ، تِلْكَ آياتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ، هُدًى ورحمةٌ } ، قد قرأها حمزة كذلك ، وفي قراءة عبد الله : «أََأَلِدُ وَأَنا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعلي شَيْخٌ " ، وفي ق : { هَذَا ما لَدَيَّ عَتيدٌ } كل هذا على الاستئناف ؛ ولو نويت الوصل كان نصبا ، قال : وأنشدني بعضهم :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.