التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (23)

قوله تعالى { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قال : الظن ظنان ، فظن مُنجٍ ، وظن مُرْدٍ { قال الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم } قال { إني ظننت أني ملاق حسابيه } ، وهذا الظن المنجي ظنا يقينا ، وقال ها هنا { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرادكم } هذا ظن مُرد .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ، قوله { أرادكم } قال : أهلككم .