صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا} (13)

{ متكئين فيها على الأرائك } على السرور في الجبال . أو على ما يتكأ عليه من سرير أو فراش ونحوه [ آية 31 الكهف ص 476 ] . { ولا زمهريرا } بردا مفرطا ؛ ومنه زمهر اليوم : اشتد برده . والمراد أن هواء الجنة معتدل ؛ وفي الحديث : إن هواء الجنة سجسج لاحر ولا برد . والسجسج : الظل الممتد ما بين الفجر وطلوع الشمس .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا} (13)

وقد ذكرنا { الأرائك } .

{ لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا } عبارة عن اعتدال هوائها أي : ليس فيها حر ولا برد ، والزمهرير هو البرد الشديد ، وقيل : هو القمر بلغة طيء ، والمعنى : على هذا أن للجنة ضياء فلا يحتاج فيها إلى شمس ولا قمر .