وأخرج عبد الرزاق وابن مردويه عن الزهري في قوله : { لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً } قال : حدثني أبو سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «اشتكت النار إلى ربها ، فقالت : يا رب أكل بعضي بعضاً فنفسني ، فجعل لها في كل عام نفسين نفساً في الشتاء ، ونفساً في الصيف . فشدة البرد الذي تجدون من زمهرير جهنم ، وشدة الحر الذي تجدون من حر جهنم » .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي وابن مردويه من طرق عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اشتكت النار إلى ربها فقالت : رب أكل بعضي بعضاً ، فجعل لها نفسين نفساً في الشتاء ، ونفساً في الصيف ، فشدة ما تجدونه من البرد من زمهريرها ، وشدة ما تجدونه في الصيف من الحر من سمومها » .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : { ولا زمهريراً } قال : برداً مقطعاً .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال : الزمهرير هو البرد الشديد .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : الزمهرير إنما هو لون من العذاب ، إن الله تعالى قال : { لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً } .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن أبي سعيد الخدري أو أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض ، فإذا قال العبد لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم ! اللهم أجرني من حر جهنم ، قال الله عز وجل لجهنم إن عبداً من عبيدي استجار بيّ منك ، وإني أشهدك أني قد أجرته ، وإذا كان يوم شديد البرد ألقى الله سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض ، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله ، ما أشد برد هذا اليوم اللهم أجرني من زمهرير جهنم قال الله لجهنم : إن عبداً من عبيدي استجارني من زمهريرك ، وإني أشهدك أني قد أجرته . فقالوا وما زمهرير جهنم ؟ قال كعب : بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعض » .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : الجنة سجسج لا قر فيها ولا حر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.