صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلۡفَجۡرِ} (1)

{ والفجر } أقسم الله تعالى بهذه الأقسام الخمسة لشرفها وعظمها ، ولما فيها من الفوائد الدينية والدنيوية . فأقسم بالفجر وهو الصبح ؛ لما يحصل به من ظهور الضوء وانتشار الناس ابتغاء الرزق . وقيل : هو صلاة الفجر ؛ لأنها مشهودة ، يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار . وجواب هذا القسم وما بعده محذوف ، يدل عليه قوله " ألم تر " إلى قوله " فصب عليهم ربك " تقديره : ليعذبن . أي الذين

كفروا بالله وأنكروا البعث .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱلۡفَجۡرِ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الفجر

مكية وآياتها 30 نزلت بعد الليل

{ والفجر } أقسم الله تعالى بالفجر وهو الطالع كل يوم كما أقسم بالصبح ، وقيل : أراد صلاة الفجر ، وقيل : أراد النهار كله ، وقيل : فجر يوم الجمعة ، وقيل : فجر يوم النحر ، وقيل : فجر ذي الحجة ولا دليل على هذه التخصيصات ، وقيل : أراد انفجار العيون من الحجارة وهذا بعيد والأول أظهر وأشهر .