هي ثلاثون آية وقيل تسع وعشرون وهي مكية بلا خلاف في قول الجمهور قال ابن عباس نزلت بمكة وعن ابن الزبير وعائشة مثله ، ومدنية في قول علي ابن أبي طلحة .
أخرج النسائي عن جابر قال صلى معاذ صلاة فجاء رجل فصلى معه فطول ، فصلى في ناحية المسجد ثم انصرف ، فبلغ ذلك معاذا فقال منافق ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال يا رسول الله جئت أصلي معه فطول علي فانصرفت فصليت في ناحية المسجد ، فعلفت ناضحي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وله وسلم ، " أفتان أنت يا معاذ ، أين أنت من سبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها والفجر والليل إذا يغشى " .
{ والفجر } أقسم سبحانه بهذه الأشياء كما أقسم بغيرها من مخلوقاته ، واختلف في الفجر الذي أقسم الله به هنا فقيل هو الوقت المعروف ، وسمي فجرا لأنه وقت انفجار الظلمة عن النهار من كل يوم ، قاله علي وابن الزبير ، وقال قتادة أنه فجر أول يوم من شهر محرم ، لأن منه تنفجر السنة ، وقال مجاهد يريد يوم النحر .
وقال الضحاك فجر ذي الحجة لأن الله قرن الأيام به فقال { وليال عشر } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.