أخرج ابن الضريس والنحاس في ناسخه وابن مردويه والبيهقي من طرق عن ابن عباس قال : نزلت { والفجر } بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن عبدالله بن الزبير قال : أنزلت { والفجر } بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : أنزلت { والفجر } بمكة .
وأخرج النسائي عن جابر قال : أفتان يا معاذ أين أنت من { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] { والشمس وضحاها } [ الشمس : 1 ] { والفجر } { والليل إذا يغشى } [ الليل : 1 ] .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبدالله بن الزبير في قوله : { والفجر } قال : قسم أقسم الله به .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ميمون بن مهران قال : إن الله تعالى يقسم بما يشاء من خلقه وليس لأحد أن يقسم إلا بالله .
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس في قوله : { والفجر } قال : فجر النهار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : { والفجر } قال : هو الصبح .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله : { والفجر } قال : طلوع الفجر غداة جمع .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : { والفجر } قال : فجر يوم النحر ، وليس كل فجر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي مثله .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس { والفجر } قال : يعني صلاة الفجر .
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في الشعب وابن عساكر عن ابن عباس في قوله : { والفجر } قال : هو المحرم أوّل فجر السنة .
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل » .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن النعمان قال : أتى عليّاً رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني بشهر أصومه بعد رمضان . قال : لقد سألت عن شيء ما سمعت أحداً يسأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : «إن كنت صائماً شهراً بعد رمضان فصم المحرم ، فإنه شهر الله وفيه يوم تاب فيه قوم وتاب فيه على آخرين » .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والبيهقي عن ابن عباس قال : «قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ قالوا : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى ، وأغرق فيه آل فرعون ، فصامه موسى شكراً لله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنحن أحق بموسى منكم ، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه » .
وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي عن الربيع بنت معوّذ بن عفراء قالت :
«أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة من كان أصبح صائماً فليتم صومه ، ومن كان أصبح مفطراً فليصم بقية يومه » قالت : فكنا بعد ذلك نصومه ونصوّم صبياننا الصغار ، ونذهب بهم إلى المسجد ، ونجعل لهم اللعبة من العهن ، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه إياها حتى يكون عند الإفطار .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والبيهقي عن ابن عباس قال : ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام يوم يبتغي فضله على غيره إلا هذا اليوم ، يوم عاشوراء ، أو شهر رمضان .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليس ليوم على يوم فضل في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء » .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن الأسود بن يزيد قال : ما رأيت أحداً ممن كان بالكوفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بصوم يوم عاشوراء من عليّ وأبي موسى .
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والبيهقي عن ابن عباس قال : «حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله إنه تعظمه اليهود ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا يوم التاسع فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم » .
وأخرج ابن عدي والبيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا فيه اليهود . صوموا قبله يوماً وبعده يوماً » .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو بعده يوم عاشوراء » .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : خالفوا اليهود وصوموا التاسع والعاشر .
وأخرج البيهقي عن أبي جبلة قال : كنت مع ابن شهاب في سفر فصام يوم عاشوراء ، فقيل له : تصوم يوم عاشوراء في السفر وأنت تفطر في رمضان ؟ قال : إن رمضان له عدة من أيام أخر ، وإن عاشوراء يفوت .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي موسى قال : يوم عاشوراء يوم تعظمه اليهود وتتخذه عيدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صوموه أنتم » .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يوم عاشوراء يوم كانت تصومه الأنبياء فصوموه أنتم » .
وأخرج البيهقي عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه طول سنته » .
وأخرج البيهقي عن ابن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه في سائر سنته » .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته » .
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته » قال البيهقي : أسانيدها ، وإن كانت ضعيفة ، فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أحدثت قوّة .
وأخرج البيهقي عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال : كان يقال : من وسع على عياله يوم عاشوراء لم يزالوا في سعة من رزقهم سائر سنتهم .
وأخرج البيهقي وضعفه عن عروة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من اكتحل بالإِثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبداً » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.