صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ} (34)

{ أولى لك فأولى } كلمة دعاء وتهديد . أي قاربك ما يهلكك ، أي نزل بك [ آية 20 القتال ص 329 ] وكرر للتأكيد . وذهب الجلال إلى أن المعنى : وليك ما تكره ! فهو أولى بك ! والجملة الأولى للدعاء عليه بقرب المكروه . والثانية للدعاء عليه بأن يكون أقرب إليه من غيره .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ} (34)

أَولى لك فأَولى : هذه العبارة دعاء على العاصي المتكبر بمعنى ويل لك ثم ويل لك وهلاك لك أيها المكذب .

ويل لك مرة بعد أخرى ، وهذا تهديد ووعيد معناه أولاك الله ما تكرهه ، والنار أولى بك وأجدر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ} (34)

ولما كان هذا غاية الفجور ، وكان أهل الإنسان يحبونه إذا أقبل إليهم{[70325]} لا سيما إذا كان على هذه الحالة عند أغلب الناس ، أخبر بما هو حقيق أن يقال له في موضع " تحية أهله " من التهديد العظيم فقال : { أولى لك } أي {[70326]}أولاك الله{[70327]} ما تكره ، ودخلت اللام للتأكيد الزائد والتخصيص ، وزاد التأكيد بقوله : { فأولى * } أي ابتلاك الله بداهية عقب داهية ، وأبلغ ذلك التأكيد{[70328]} إشارة إلى أنه يستحقه على مدى الأعصار ،


[70325]:من ظ و م، وفي الأصل: عليهم.
[70326]:من ظ و م، وفي الأصل: أولى الله لك.
[70327]:من ظ و م، وفي الأصل: أولى الله لك.
[70328]:من ظ و م، وفي الأصل: التمديد.