سورة   العاديات
آية 11
 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إن ربهم بهم يومئذ لخبير } أي إن رب المبعوثين لعليم بأحوالهم الظاهرة والباطنة في ذلك اليوم ، الذي يبعث فيه من في القبور ، ويحصل ما في الصدور ؛ علما موجبا للجزاء ؛ وإلا فعلمه تعالى محيط بما كان وما سيكون في كل وقت وحال .

والله أعلم .

الآية السابقة الآية التالية
 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ } أي مطلع على أعمالهم الظاهرة والباطنة ، الخفية والجلية ، ومجازيهم عليها . وخص خبره{[1471]}  بذلك اليوم ، مع أنه خبير بهم في كل وقت ؛ لأن المراد بذلك الجزاء بالأعمال{[1472]}  الناشئ عن علم الله واطلاعه .

[1471]:- في ب: خبرهم.
[1472]:- في ب: المراد بهذا الجزاء على الأعمال.
الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

قوله : { إن ربهم بهم يومئذ لخبير } أي عالم بهم ، لا يخفى عليه من أخبارهم شيء . وخص هذا اليوم بالذكر ؛ لأن الله مجازي العباد فيه{[4853]} .

[4853]:الكشاف جـ 4 ص 278 وتفسير الرازي جـ 32 ص 67 وفتح القدير جـ 5 ص 482- 484.
الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر