صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ} (66)

{ موثقا من الله } ميثاقا وعهدا مؤكدا باليمين ، وجمعه مواثيق ومياثيق . { لتأتنني به إلا أن يحاط بكم } أي إلا أن تهلكوا جميعا . تقول العرب : أحيط بفلان ، إذا هلك أو قارب الهلاك ،

و أصله من إحاطة العدو ، واستعمل في الهلاك ، لأن من أحاط به العدو يهلك غالبا . أو إلا أن تغلبوا عليه فلا تطيقوا الإتيان به .