{ قَالَ } لهم يعقوب : { لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ } تعطوني { مَوْثِقاً مِّنَ اللَّهِ } يعني تحلفوا لي بحقّ محمّد خاتم النبيين وسيد المُرسلين أن لا تغدروا بأخيكم { لَتَأْتُنَّنِي بِهِ } وإنّما دخلت فيه اللام لأنّ معنى الكلام اليمين { إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ } إلاّ أن تهلكوا جميعاً ، قاله مجاهد ، وقال قتادة : إلاّ أن يُغلبوا حتى لا يطيقوا ذلك .
{ فَلَمَّآ آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ } أعطوه عهودهم ، وقال جويبر عن الضحّاك عن ابن عباس : حلفوا له بحقّ محمد صلى الله عليه وسلم ومنزلته من ربّه { قَالَ } يعقوب { اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ } أي شاهد وحافظ بالوفاء ، وقال القتيبي : كفيل ، وقال كعب : لمّا قال يعقوب : فالله خيرٌ حافظاً ، قال الله جلّ ذكره : وعزّتي لأردّن عليك كليهما بعدما توكّلت عليّ ، وقال لهم يعقوب لما أرادوا الخروج [ هذا ] ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.