جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ} (66)

{ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ } ، تعطوني ، { مَوْثِقًا مِّنَ اللّهِ } : عهدا مؤكدا بذكر الله تعالى ، { لَتَأْتُنَّنِي بِهِ } جواب القسم إذ معناه حتى تحلفوا لتأتنني ، { إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ } : إلا أن تغلبوا فلا تقدروا على إتيانه أو إلا أن تهلكوا جميعا أي : لتأتنني على كل حال إلا الإحاطة بكم ، { فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ } : يعقوب ، { اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ } : من العهد ، { وَكِيلٌ } : مطلع ويمكن أن يكون معناه الله تعالى وكيل على حفظ ذلك العهد نكل أمره إليه .