صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا} (98)

{ هل تحس منهم من أحد } أي هل تجد أحدا منهم . يقال : أحس الرجل الشيء إحساسا ، علم به ؛ أي لا تعلم منهم أحدا لعدم وجوده .

{ تسمع لهم ركزا } صوتا خفيا . وأصل الركز : الخفاء . يقال : ركز الرمح يركزه ،