الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا} (98)

وقوله : { وَكَمْ أَهْلَكْنَا } تخويف لهم وإنذار . وقرئ «تَحُسُّ » من حسه إذا شعر به . ومنه الحواس والمحسوسات . وقرأ حنظلة «تُسمع » مضارع أسمعت . والركز : الصوت الخفي . ومنه : ركز الرمح إذا غيب طرفه في الأرض . والركاز : المال المدفون .

ختام السورة:

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قرأَ سورةَ مريم أعطيَ عشرَ حسناتٍ بعددِ مَنْ كذّبَ زكريا وصدق به ، ويحيىَ ومريمَ وعيسَى وإبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ وموسَى وهارون وإسماعيل وإدريسَ ، وعشرَ حسناتٍ بعددِ مَنْ دَعَا اللَّهَ في الدنيا وبعددِ مَنْ لمْ يدع اللَّهَ " .