الركز : الصوت الخفي ، ومنه ركز الرمح غيب طرفه في الأرض ، والركاز المال المدفون .
وقيل : الصوت الخفي دون نطق بحروف ولا فم .
فتوجست ركز الأنيس فراعها***عن ظهر غيب والأنيس سقامها
{ وكم أهلكنا } تخويف لهم وإنذار بالإهلاك بالعذاب والضمير في قوله { قبلهم } عائد على { قوماً لداً } و { هل تحس } استفهام معناه النفي أي لا تحس .
وقرأ الجمهور : { هل تحس } مضارع أحس .
وقرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عبلة وأبو جعفر المدني { تحس } بفتح التاء وضم الحاء .
وقرئ { تحس } من حسه إذا شعر به ومنه الحواس والمحسوسات .
وقرأ حنظلة { أو تسمع } مضارع أسمعت مبنياً للمفعول .
وقال ابن عباس : الركز الصوت الخفي .
وقال الحسن : لما أتاهم عذابنا لم يبق منهم شخص يرى ولا صوت يسمع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.