{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مّن قَرْنٍ } أي من أمة وجماعة من الناس ، وفي هذا وعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بهلاك الكافرين ووعيد لهم { هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ منْ أَحَدٍ } هذه الجملة مقرّرة لمضمون ما قبلها ، أي هل تشعر بأحد منهم أو تراه { أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً } الركز : الصوت الخفي ، ومنه ركز الرمح : إذا غيب طرفه في الأرض . قال طرفة :
وصادفتها سمع التوجس للسرى *** لركز خفي أو لصوت مفند
إذا توجس ركزاً مقفر ندس *** بنبأة الصوت ما في سمعه كذب
أي في استماعه كذب بل هو صادق الاستماع ، والندس : الحاذق ، والنبأة : الصوت الخفي .
وقال اليزيدي وأبو عبيد : الركز : ما لا يفهم من صوت أو حركة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.