وقرأ الناسُ " تُحِسُّ " بضمِّ التاء وكسرِ الحاء مِنْ أَحَسَّ . وقرأ أبو حيوةَ وأبو جعفرٍ وابن أبي عبلة " تَحُسُّ " بفتح التاء وضم الحاء . وقرأ بعضُهم " تَحِسُّ " بالفتح والكسر ، من حَسَّه ، أي : شَعَرَ به ، ومنه " الحواسُّ الخَمس " .
و " منهم " حالٌ مِنْ " أحد " إذ هو في الأصلِ صفةٌ له ، و " مِنْ أحدٍ " مفعولٌ زِيْدَتْ فيه " مِنْ " .
وقرأ حنظلةُ " تُسْمَعُ " مضمومَ التاء ، مفتوحَ الميمِ مبنياً للمفعولِ ، و " رِكْزاً " مفعولٌ على كلتا القراءتين إلا أنه مفعولٌ ثانٍ في القراءة الشاذة . والرِّكْزُ الصوت الخفي دونَ نطقٍ بحروفٍ ولا فمٍ ، ومنه " رَكَزَ الرمحَ " ، أي : غَيَّبَ طَرَفَه في الأرضِ وأَخفاه ، ومنه الرِّكازُ ، وهو المال المدفونُ لخفائِه واستتارِه . وأنشدوا :
فَتَوَجَّسَتْ رِكْزَ الأنيسِ فَرَاعَها *** عن ظهر غَيْبٍ ، والأَنِيْسُ سَقامُها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.