{ ولئن مسّتهم نفحة . . . } أصابهم شيء قليل من العذاب أو طرف منه . وفي هذا التعبير ثلاث مبالغات : ذكر المس الذي يكفى في تحققه إيصال ما . وما في النفح من النزارة والقلة ؛ يقال : نفحه بعطية ، رضخه وأعطاه يسيرا . والبناء الدال على المرة ، وهي لأقل ما يطلق عليه الأسم . والمراد : بيان سرعة تأثرهم بأقل شيء من العذاب الذي كانوا يستعجلونه استهزاء . وأنه إذا نالهم جزعوا ونادوا بالويل والثبور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.