فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُلۡ إِنَّمَآ أُنذِرُكُم بِٱلۡوَحۡيِۚ وَلَا يَسۡمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ} (45)

{ قل إنما أنذركم بالوحي }

{ أنذركم } أحذركم وأخوفكم . { الصم } الذين لا يسمعون .

ذكرهم وأقم عليهم الحجة بأنك لا تحذرهم ولا تنذرهم وتخوفهم سوء العاقبة من عند نفسك وإنما بما يتنزل عليك من تنزيل العليم الخبير القوي القدير ؛ ولكن لا يزدجر بهذا من ختم الله على قلبه وسمعه .