{ قل إنما أنذركم } أي أخوفكم وأحذركم ما تستعجلونه من الساعة { بالوحي } من الله أي بالقرآن لا من قبل نفسي ، وذلك شأني وما أمرني الله به { ولا يسمع الصم الدعاء } إما من تتمة الكلام الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوله لهم أو من جهة الله تعالى .
والمعنى أن من أصم الله سمعه وختم على قلبه وجعل على بصره غشاوة لا يسمع الدعاء . وقرئ لا يسمع بضم الياء وفتح الميم على ما لم يسم فاعله ، وقرئ بالفوقية وكسر الميم ، أي أنك يا محمد لا تسمع هؤلاء و ( أل ) في الصم للجنس فيدخل المخاطبون فيه دخولا أوليا أو للعهد .
{ إذا ما ينذرون } أي يخوفون لتركهم العمل بما سمعوه من الإنذار ، والأصل ولا يسمعون إذا ما ينذرون ، فوضع الظاهر موضع المضمر للدلالة على تصامّهم وسدهم إذا ما أنذروا ، وللتسجيل عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.