صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{يَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا} (63)

{ ليعذب الله المنافقين . . . } اللام للعاقبة ؛ أي لتكون عاقبة الحمل أن يعذب الله من لم يرع الأمانة ولم يقم بحقها ، ويقبل توبة من أطاعه وراعى حقها ، وأناب إليه تعالى في أموره . والله من لم يرع الأمانة ولم يهم بحقها ، ويقبل توبة من أطاعه وراعى حقها ، وأناب إليه تعالى في أموره . والله أعلم .