الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{يَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا} (63)

قوله : { لَعَلَّ السَّاعَةَ } : الظاهرُ أنَّ " لعلَّ " تُعَلِّق كما يُعَلِّق التمني . و " قريباً " خبرُ كان على حَذْفِ موصوفٍ أي : شيئاً قريباً . وقيل : التقديرُ : قيامَ الساعة ، فرُوْعِيَتِ الساعةُ في تأنيث " تكون " ، ورُوْعي المضافُ المحذوفُ في تذكير " قريباً " . وقيل : قريباً كَثُر استعمالُه استعمالَ الظروفِ فهو هنا ظرفٌ في موضعِ الخبر .