صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ} (54)

{ أذلة على المؤمنين }عاطفين عليهم متذللين لهم ، لينى الجانب معهم ، جمع ذليل : من تذلل إذا تواضع . ولتضمينه معنى الحنو عدي بعلى . { أعزة على الكافرين }أشداء غلظاء عليهم ، من أعزني فلان ، إذا أظهر العزة من نفسه ، وأبدى الجفوة والغلظة . والعزة : حالة تمنع الإنسان من أن يغلب ويقهر .