{ إن الذين آمنوا والذين هادوا }نظم الآية : إن الذين آمنوا –أي بألسنتهم –ولم تؤمن قلوبهم . والذين هادوا والنصارى ، من آمن منهم بالله واليوم الآخر إيمانا حقا ، ويندرج في ذلك : الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به . وعمل صالحا فلا خوف عليهم ، حين يخاف الكفار العذاب . ولا هم يحزنون ، حين يحزن المقصرون على تضييع العمر و تفويت الثواب . والصابئون كذلك ، فحذف خبره . وإنما عطفت جملة { الصابئون }على ما قبله للإشارة إلى أنهم من أشد الفرق المذكورة ضلالا . فكأنه قيل : كل هذه الفرق إذا آمنت وعملت صالحا قبل الله توبتها ، حتى الصائبة فإنه تعالى يقبل توبتها . و{ من آمن }مبتدأ خبره جملة{ فلا خوف عليهم } ، والجملة من المبتدأ والخبر خبر{ إن }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.