الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجٗا وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ} (19)

ثم بين تعالى الظالمين من هم{[32103]} فقال : { الذين يصدون عن سبيل الله }[ 19 ] : أي : يزيغون{[32104]} أن يدخلوا في الإيمان{[32105]} . { ويبغونها عوجا }[ 19 ] : أي : يلتمسون لسبيل الله عز وجل ، العوج والزيغ . وسبيل الله هو الإيمان به ، وبما جاء من عنده ، وهم{[32106]} مع ذلك { بالآخرة هم/ كافرون }[ 19 ] : أي : جاحدون ، لا يصدقون بالبعث{[32107]} ، { على ربهم } : وقف{[32108]} .


[32103]:ط: منهم.
[32104]:ط: يمنعون.
[32105]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/285.
[32106]:ق: وهو.
[32107]:انظر هذا التوجيه في: المصدر السابق.
[32108]:انظر هذا الوقف تاما: في جامع البيان 12/13، والقطع 385-386.