وقوله تعالى : ( الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) يصدون يحتمل وجهين : [ يحتمل أن يعرضوا ][ في الأصل : إذا عرضوا ، في م : أن عرضوا ] هم بأنفسهم عن دين الله ، ويحتمل صرف الناس عن دين الله . لكنه يتبين ذلك بالمصدر أنه أراد ذا أو ذا ؛ يقال في الإعراض بنفسه : صد يصد صدودا كقوله ( يصدون عنك صدودا )[ النساء : 61 ] ، ويقال في صرف غيره : صد يصد صدا .
وقوله تعالى : ( الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) قال بعضهم : بغى[ في الأصل وم : بغاة ] على دين الله بالجور ، وقال بعضهم : يبغون من النساء : الميل عن دين الله إلى دينهم ، فذلك هو بغي . العوج كل سبيل غير سبيل [ الله ][ ساقطة من الأصل وم ] فهو عوج وبغي ؛ كأنه قال : يبغون سبيلا عن سبيل الله ( يصدون عنك صدودا ) في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.