قوله : { يا صاحبي السجن أرباب متفرقون } – إلى قوله – { تستفتيان }[ 39-41 ] روي أن يوسف عليه السلام{[34405]} قال : هذا لأن أحد الفتيين كان مشركا ، فدعاه بهذا{[34406]} إلى الإيمان ، ونبذ الآلهة ، فجعلهما صاحبي السجن لأنهما فيه . والمعنى : يا من في السجن . وهذا كقوله تعالى لسكان الجنة : { أولئك أصحاب الجنة }{[34407]} . ولسكان النار { فأولئك أصحاب النار }{[34408]} .
والمعنى : أعبادة أرباب متفرقين{[34409]} خير ؟ أم عبادة { الله الواحد القهار{[34410]} } .
قال قتادة : لما علم يوسف{[34411]} أن أحدهما{[34412]} مقتول دعاه إلى حظه في الآخرة{[34413]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.