ثم قال تعالى : { ولما{[34753]} فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم }[ 65 ] : أي [ لما{[34754]} ] فتحوا أوعيتهم التي فيها الطعام ، وجدوا الثمن الذي دفعوه{[34755]} ليوسف{[34756]} في الطعام ، في أوعيتهم .
{ قالوا يا أبانا ما نبتغي{[34757]} }[ 65 ] : وراء هذا ، إن بضاعتنا ردت إلينا ، وقد أوفى لنا الكيل{[34758]} .
{ ونمير أهلنا } في رجوعنا : أي : نأتيهم بالطعام{[34759]} .
{ ونزداد كيل بعير } : بسير أخينا معنا ، لأن لكل نفس حمل بعير .
{ ذلك كيل يسير }[ 65 ] : أي : يسير على الملك سهل{[34760]} .
وقيل : المعنى : كيلنا الذي نأخذ ، يسير ، فزيادتنا حملا أحسن من تركه .
وقيل : المعنى : الذي جئنا به{[34761]} يسير ، فرجوعنا بأجمعنا نأتي لكل نفس بحمل أحسن . قال مجاهد : حمل بعير : حمل حمار{[34762]} .
وقال غير[ ه ]{[34763]} جمل ، وهو المعروف في اللغة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.