ثم قال يعقوب{[34773]} يوصيهم لما أرادوا الخروج : { يا بني لا تدخلوا } – مصر – { من باب واحد }[ 67 ] : أي من{[34774]} طريق واحد{[34775]} { وادخلوا{[34776]} من أبواب متفرقة }[ 67 ] .
قال ابن عباس ، والضحاك ، وابن جبير ، وقتادة : خاف عليهم يعقوب{[34777]} العين لجمالهم ، وحسنهم{[34778]} .
وقيل : إنه إنما خاف أن يلحقهم شيء ، فيظن أنه من العين .
وقيل : إنه كره أن يدخلوا جميعا من موضع واحد ، فيستراب منهم ( ويخاف منهم{[34779]} ) : وهو اختيار النحاس{[34780]} .
ثم قال لهم : { وما أغني{[34781]} عنكم من الله من شيء }[ 67 ] : أي : ما أقدر على دفع قضاء الله [ سبحانه ]{[34782]} عنكم . ما الحكم فيكم وفي إلا لله{[34783]} ينفذ قضاءه عز وجل{[34784]} كيف أحب{[34785]} . { عليه توكلت } : في ردكم وأنتم سالمون ، وإليه فوضت أمري ، وإليه فليفوض ( المفوضون ){[34786]} أم( و ){[34787]}رهم{[34788]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.