ثم قال تعالى : { قال سلام عليك سأستغفر لك ربي }[ 47 ] . أي : قال إبراهيم لأبيه حين توعده ، وامتنع من الإيمان بما جاء به : سلام عليك أي : أمنة{[44333]} مني لك أن أعاودك فيما كرهت ، ولكن سأستغفر لك ربي أي : أسأل لك{[44334]} ربي أن يستر عليك ذنوبك { إنه كان بي حفيا } أي : إن ربي عهدته / بي لطيفا ، يجيب دعائي إذا دعوته .
قال ابن عباس وابن زيد : ( حفيا ) لطيفا يقال حفي به{[44335]} إذا بره ولطف به{[44336]} .
قال السدي : { سأستغفرك } أخره إلى السحر .
{ يا إبراهيم } تمام عند نافع{[44337]} . وإن شئت ابتدأت يا إبراهيم .
و( سلام عليك ) تمام عند أبي حاتم . و( لك ربي ) عند غيره التمام{[44338]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.