قوله : ( وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ) الآية( {[3155]} ) [ 100 ] .
معناه : لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم يصدق التوراة/ وتصدقه .
( نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ ) . [ 100 ] .
نبذوا( {[3156]} ) التوراة إذ جحدوا ما فيها من صفة النبي( {[3157]} ) والأمر باتباعه ، لأن من جحد آية من كتاب الله فقد جحد الجميع .
وقيل : إنهم نبذوه مرة واحدة ، واتبعوا ما تتلو الشياطين من السحر .
( كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) الآية [ 100 ] .
أي : لا يعلمون( {[3158]} ) أنه نبي صادق في قوله ، فهم/ يعلمون ذلك ، ولكنهم جحدوا به من علم وكفروا بذلك عن قصد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.