قوله : ( وَلَنْ يَّتَمَنَّوْهُ أَبَداً ) [ 94 ] .
أي : لا يتمنونه لما يعلمون من ظلمهم وكذبهم وإنكارهم [ لنبوة محمد ]( {[3049]} ) عليه السلام وهو عندهم في التوراة [ فلو يتمنوا الموت ]( {[3050]} ) لهلكوا ، فهم لا يفعلون ذلك( {[3051]} ) أبداً( {[3052]} ) .
قوله : ( بِمَا قَدَّمَتَ اَيْدِيهِمْ ) [ 94 ] .
أي : من تكذيبيهم( {[3053]} ) للنبي صلى الله عليه وسلم [ وتبديلهم للتوراة وعبادتهم للعجل ]( {[3054]} ) وغير ذلك مما سلف لهم ، فأضيفت( {[3055]} ) الجناية إلى اليد ، وإن كانت تكون بغير اليد من لسان واعتقاد لأن معظم الجنايات باليد تكون ، فجرت الإضافة في كلام العرب إلى اليد في جميع ذلك من أجل أن بها( {[3056]} ) يكون أعظم الجنايات( {[3057]} ) .
قوله : ( عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ) [ 94 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.