الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ} (127)

ثم قال : { وكذلك نجزي من أسرف ولم يومن بآيات ربه }[ 125 ] .

أي : وهكذا نتيبُ من أسرف فعصى ربه ، ولم يؤمن برسله وكتبه ، فنذيقه معيشة ضنكا في البرزخ { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } . أي : ولعذاب الله إياهم في الآخرة أشد من عذاب القبر ( وأبقى ) أي : أدوم .