ثم قال تعالى : { وقالوا لولا ياتينا بآية من ربه }[ 132 ] .
أي : وقال المشركون هلا يأتينا محمد بآية من ربه ، كما أتى صالح قومه بالناقة من ربه{[45694]} ، وعيسى بإحياء الموتى ، وإبراء الأكمه والأبرص .
ثم قال الله تعالى جوابا لهم : { أولم تاتيهم بينة ما في الصحف الأولى }[ 132 ] .
أي : ما في الكتب التي{[45695]} قبل هذا الكتاب من أخبار الأمم من قبلهم التي أهلكناهم لما سألوا الآيات{[45696]} . فكفروا بها لما أتتهم كيف عجلنا لهم العذاب .
فالمعنى : فما يؤمنهم إن أتتهم آية أن يكون حالهم كحال أولئك .
قال مجاهد : { ما في الصحف الأولى } : التوراة والإنجيل{[45697]} .
وقال قتادة : { الصحف الأولى } الكتب التي خلت من الأمم التي{[45698]} يمشون في مساكنهم{[45699]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.