اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (48)

قوله : { رَبِّ موسى وَهَارُونَ } . عطف بيان ل «رَبِّ العَالَمِينَ » لأن فرعون كان يدعي الربوبية فأرادوا{[37127]} عزله . ومعنى إضافته إليهما في ذلك المقام : أنه الذي دعا موسى وهارون - عليهما السلام{[37128]} - إليه{[37129]} .


[37127]:في النسختين: فأراد. والتصويب من الفخر الرازي.
[37128]:في ب: عليهما الصلاة والسلام.
[37129]:انظر الفخر الرازي 24/135.