السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (48)

وقولهم : { رب موسى وهارون } عطف بيان لرب العالمين ، لأنّ فرعون كان يدعي الربوبية وأرادوا أن يعذلوه ، ومعنى إضافته إليهما في ذلك المقام أنه الذي دعا إليه موسى وهارون عليهما السلام .