فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (48)

{ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ } بدل للتوضيح والإشعار بأن سبب إيمانهم ما أجراه الله تعالى على يدهما ، لعلمهم بأن ما شاهدوه من العصا لا يتأتى بالسحر ، وأضافوه سبحانه إليهما لأنهما القائمان بالدعوة في تلك الحالة . وفيه تبكيت لفرعون ، فإنه ليس برب وإن الرب في الحقيقة هو هذا . فلما سمع فرعون ذلك منهم ورأى سجودهم لله .