الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ وَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡأَخۡسَرُونَ} (5)

ثم وصف هذا الجنس أيضا{[51750]} فقال : { أولئك الذين لهم سوء العذاب } يعني في الدنيا ، عني به الذين قتلوا يوم بدر من مشركي قريش .

{ وهم في الآخرة{[51751]} هم الأخسرون }[ 5 ] ، أي : أخسر{[51752]} الناس لأنهم اشتروا الضلالة بالهدى ، وفي الآخرة تبيين ، وليس يتعلق في الأخسرين{[51753]} ، ويجوز أن يكون في الكلام حذف ، والتقدير : وهم الأخسرون : في الآخرة هم الأخسرون .


[51750]:"أيضا" سقطت من ز.
[51751]:ز: بالآخرة.
[51752]:ز: خسر.
[51753]:ز: بالأخسرين.