{ إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون4 أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون5 }
يبين الذكر الحكيم أن المكذب بالبعث يعيش للخوض والمتاع ، ولا ينشرح صدرا بالحق ولا بالرشاد ، ولا يتعظ بما في كلمات الله التامات( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا . وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ){[2823]}هؤلاء زينت لهم أعمالهم ، وزين لهم الشيطان قبائحهم ، فهم ينحدرون في الغي والشطط ، وربما يكون المعنى : زينا لهم طريق الاستقامة وبينا لهم حسنه وثوابه فأبوا إلا العمى والعكوف على العوج والكفر ، هؤلاء الذين أبعدوا في الزيغ والضلال يعملون في عاجلهم ما يسوؤهم ، ويوم الجزاء لا أحد أشد منهم خسرانا لأنفسهم وأهليهم ، ذلك وعد الله الذي لا يخلف : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ){[2824]}( وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى ){[2825]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.