الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُمۡ يَعۡمَهُونَ} (4)

ثم قال : { إن الذين لا يومنون بالآخرة }[ 4 ] ، أي لا يصدقون بالبعث بعد الموت { زينا لهم أعمالهم }[ 4 ] ، أي : حببناها لهم{[51746]} يعني الأعمال السيئة{[51747]} .

وقال بعضهم : يعني الأعمال الحسنة : زينها لهم{[51748]} وبينها لهم ، فخالفوا ، وهذا مذهب المعتزلة ، والأول مذهب أهل السنة . وهو ظاهر التلاوة والنص . { فهم يعمهون }[ 4 ] ، أي يترددون في ضلالهم{[51749]} ، ويتحيرون ، ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ،


[51746]:"أي حببناها لهم" سقط من ز.
[51747]:ز: أعمال السيئات.
[51748]:"لهم" ساقطة من ز.
[51749]:ز: ضلالتهم.