قوله تعالى ذكره {[56300]} : { يس والقرآن الحكيم }1 إلى قوله : { فهم مقمحون }7 .
قال ابن أبي ليلى : لكل شيء قلب وقلب القرآن يس ، من قرأها نهارا كفي همه ، ومن قرأها ليلا كفي ذنبه {[56301]} .
وقال شهر بن حوشب : يقرأها أهل الجنة طه ويس فقط {[56302]} .
روي عن عقبة بن عامر {[56303]} أنه كان يحدث : ( أن ) {[56304]} النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ يس فكأنما {[56305]} قرأ القرآن عشر مرات " {[56306]} من رواية ابن وهب .
قرأ عيسى بن عمر : " ياسين " {[56307]} بفتح النون ، جعله مبنيا على الفتح {[56308]} ، ويجوز أن يكون فتح لالتقاء الساكنين وأراد به الوصل واختار الفتح ، كما قالوا : كيف وأين {[56309]} .
وأجاز سيبويه أن يكون مفعولا به على معنى : اقرأ ياسين أو : اذكر ياسين {[56310]} . لكنه {[56311]} لم ينصرف لأنه اسم للسورة ، فهم اسم أعجمي عنده كهابيل {[56312]} .
وذكر الفراء : كسر {[56313]} النون لالتقاء الساكنين كما قالوا : جير لا أفعل {[56314]} .
قال ابن عباس : " يس " قسم أقسم الله به وهو من أسمائه تعالى ذكره {[56315]} .
وعنه أيضا : " يس " {[56316]} يا إنسان ، يريد محمدا صلى الله عليه وسلم {[56317]} .
وروى عكرمة عنه : " يس " {[56318]} : يا إنسان بالحبشية {[56319]} .
وقال مجاهد : " يس " {[56320]} مفتاح {[56321]} كلام افتتح الله جل ذكره {[56322]} ، به كلامه {[56323]} .
قال قتادة : ( كل هجاء ) {[56324]} في القرآن فهو اسم من أسماء القرآن {[56325]} .
وقال الزجاج : جاء في التفسير " يس " {[56326]} معناه : يا إنسان وجاء : ( يا ) {[56327]} رجل ، وجاء : يا محمد {[56328]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.