الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ} (140)

{ إلى الفلك المشحون } أي{[57757]} : هرب .

وقال المبرد : أصله تباعد{[57758]} .

وقيل له/ آبق لأنه خرج{[57759]} بغير أمر الله عز وجل مستترا من الناس إلى الفلك{[57760]} وهي السفينة والمشحون : المملوء الموقر . " فساهم " أي : فقارع .

قال السدي : فاحتسبت بهم السفينة فعلموا أنها إنما احتسبت من حدث أحدثوه ، فتساهموا فقرع يونس فرمى بنفسه فالتقمه الحوت{[57761]} .


[57757]:المصدر السابق
[57758]:انظر: إعراب النحاس 3/439 والجامع للقرطبي 15/122
[57759]:ب: "إخراج"
[57760]:انظر: إعراب النحاس 3/439
[57761]:في جامع البيان 23/98 والدر المنثور 7/125 نسبة هذا القول إلى قتادة.