ثم قال تعالى : { ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها } أي : ثم جعلناك يا محمد بعد بني إسرائيل على طريقة وسنة ومنهاج من أمرنا الذي أمرنا به من قبلك من الرسل ، فاتبع تلك الشريعة { ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } أي : ولا تتبع{[62508]} ما يدعوك إليه الجاهلون بالله{[62509]} .
قال ابن عباس : { على شريعة } : ( على هدى من الأمر وبينة ) .
وقال قتادة : ( الشريعة : الفرائض والحدود والأمر والنهي ){[62510]} .
وقال ابن زيد : الشريعة : الدين ، وقرأ { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك }{[62511]} فنوح أولهم ومحمد آخرهم صلى الله على{[62512]} جميع النبيين وسلم{[62513]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.