الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ} (15)

ثم قال : { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله } [ 15 ] .

أي : صدقوا بما أنزل الله ، وبرسول الله بقلوبهم ، وأقروا به بألسنتهم ، وقبلوا ما أمروا به ، وانتهوا عما نهوا عنه ، ثم لم يشكوا{[64566]} في ذلك .

{ وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون } أي : هم الذين صدقوا في قولهم/إنا مؤمنون .


[64566]:ح: "يشكو": وهو خطأ.