الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ} (43)

ثم قال : { وأنه هو أضحك وأبكى } [ 42 ] أي : أضحك أهل الجنة بالجنة{[65939]} ، وأبكى أهل النار بالنار . وقيل معناه أضحك من شاء في الدنيا بأن سره ، وأبكى من شاء بأن غمه{[65940]} .


[65939]:ح: "في الجنة".
[65940]:انظر: إعراب النحاس 4/273، وتفسير القرطبي 7/117.