الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ} (30)

{ ذلك مبلغهم من العلم } [ 29 ] أي : ليس لهم علم إلا علم معائشهم وإلا إيثار الدنيا على الآخرة وقولهم الملائكة بنات الله{[65858]} .

ثم قال : { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله } أي : هو عالم لهم قد علمهم في سابق علمه أنهم لا يؤمنون ، وهو أعلم في سابق علمه بمن يهتدي فيؤمن .


[65858]:ع: بنات الله والشرك بالله.